أهمية المواقع الإلكترونية
الموقع الإلكترونيّ يعرف الموقع الإلكترونيّ بأنّه عدد من الصفحات التي ترتبط فيما بينها بروابط مختلفة، والتي يتمّ تخزينها على الخادم ذاته، حيث يمكن الولوج إلى هذا الموقع المُنشأ من خلال استعمال جهاز حاسوب مُحمَّل عليه متصفح الإنترنت، ومشبوك مع الشبكة العنكبوتية، كما ويمكن تصفح الموقع الإلكتروني باستعمال الأجهزة الذكية المحمولة، والأجهزة اللوحية أيضاً.
تُعتبر المواقع الإلكترونيّة من الأدوات العصريّة التي تساعد على ربط الناس ببعضهم البعض، وتناقل المعلومات وتداولها، فلها أهميّة عظمى وكبيرة بشكل لا يوصف، لهذا فإننا نجد إقبالاً كبيراً من مختلف أصناف الناس على إنشاء المواقع الإلكترونيّة سواء العامّة أو المتخصّصة بما يحقّق الفائدة العامة أو الخاصة على حدّ سواء، وفيما يلي بيان لأهمّيّة المواقع الإلكترونيّة القصوى في حياة الإنسان.
أهمّيّة المواقع الإلكترونية
تساعد على ربط الناس ببعضهم البعض، من خلال المنتديات العامّة أو المتخصّصة، أو مواقع التواصل الاجتماعيّ، أو مواقع التعارف المنتشرة، أو أي موقع آخر يقدم خاصيّة التعليق على الموادّ التي ينشرها للعامّة. تقدم المعلومات لمختلف الناس بشكل مجانيّ، وذلك من خلال المواقع الموسوعيّة، والمواقع المتخصّصة بأنواع معيّنة من العلوم والمعارف المتعدّدة، وهذا السبب مكّن كلّ من يتوق للمعرفة من امتلاكها، حيث يستطيع مختلف الناس الحصول على المعلومة الصحيحة في العديد من الأوقات بكلّ سهولة ويسر.
حلّت مشاكل ضيق الوقت، وقلة المال بالنسبة للأشخاص، وذلك من خلال تسريع إنجاز الأعمال الروتينيّة، وعلى رأسها الأعمال الحكوميّة، فمعظم الأعمال اليوم يمكن تنفيذها بشكل سهل وسريع للغاية من خلال المواقع الإلكترونيّة المتخصّصة بمثل هذه الأمور، كالمواقع الحكوميّة، ومواقع البنوك، وغيرها.
سهّلت على الناس عملية التسوّق من خلال مواقع التسوق الإلكترونيّ، حيث صار باستطاعة الإنسان شراء أيّ غرض يحتاجه من أيّ مكان في العالم من خلال هذه المواقع، وتتميز هذه المواقع بموثوقيتها العالية، بالإضافة إلى تيسير سبل دفع المال فيها.
سهلت على الأفراد الراغبين بإكمال مسيرتهم التعليمية بالقيام بهذا الأمر، وذلك من خلال التعلم عن بعد من خلال التواصل مع الجامعة التي انتسب إليها الطالب، وفي هذا السياق فقد سهلت المواقع الإلكترونيّة على الطلاب النظاميين في الجامعات عملية تفقد علاماتهم وأوضاعهم، والتواصل مع مدرسيهم من خلال بوابات الطالب المتوافرة على المواقع الإلكترونية لهذه الجامعات.
عملت بعضها على توفير مختلف أصناف الرفاهية للإنسان، فقد صار بمقدور الأفراد متابعة القنوات التلفزيونيّة، ولعب الألعاب المسلية والمفيدة، ومشاهدة الأفلام، وقراءة الكتب، ومشاهدة الرسومات الكاريكاتورية، ومشاهدة مقاطع الفيديو، والعديد من الأمور الأخرى، كل ذلك بمجرد ضغطة زر من أي مكان في العالم، وبأيّ وقت كان. يمكن من خلال بعض المواقع الإلكترونية البدء بالأعمال الخاصة التي تدرّ دخلاً جيّداً على الأفراد؛ ممّا يؤدي إلى الاستقلال الماليّ.
المصدر: موضوع